الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
( و ) كره nindex.php?page=treesubj&link=23455_1673 ( تنفله ) أي الإمام ( بمحرابه ) [ ص: 332 ] أي المسجد وكذا جلوسه به على هيئته في الصلاة ويخرج من الكراهة بتغيير هيئته لخبر { nindex.php?page=hadith&LINKID=1514كان إذا صلى عليه الصلاة والسلام صلاة أقبل على الناس بوجهه }
( قوله وتنفله بمحرابه ) وكذا يكره للمأموم nindex.php?page=treesubj&link=23455تنفله بموضع فريضته كذا في ح نقلا عن المدخل لكنه خلاف قول المدونة قال nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك لا يتنفل الإمام في موضعه وليقم عنه بخلاف الفذ والمأموم فلهما ذلك ا هـ بن .
( قوله وكذا جلوسه به على هيئته ) أي لئلا يوهم الغير أنه في صلاة فربما يقتدي به تنبيه المشهور أن الإمام يقف في المحراب حال صلاته الفريضة كيف اتفق وقيل أنه يقف خارجه [ ص: 332 ] ويسجد فيه انظر ح ( قوله أي بالمسجد ) الأولى جعل الضمير راجعا للإمام كما في شب أي فتنفله بمحراب الإمام أي بموضع صلاته كان بمسجد أو غيره في حضر أو سفر .