الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      وقضينا إلى بني إسرائيل في الكتاب لتفسدن في الأرض مرتين ولتعلن علوا كبيرا

                                                                                                                                                                                                                                      4 - وقضينا إلى بني إسرائيل في الكتاب لتفسدن في الأرض وأوحينا إليهم وحيا مقضيا أي : مقطوعا مبتوتا بأنهم يفسدون في الأرض لا محالة ، والكتاب: التوراة ، و"لتفسدن" جواب قسم محذوف ، أو جرى القضاء المبتوت مجرى القسم فيكون "لتفسدن" جوابا له كأنه قال :وأقسمنا لتفسدن في الأرض مرتين أولاهما قتل زكريا عليه السلام وحبس أرمياء عليه السلام حين أنذرهم سخط الله ، والأخرى قتل يحيى بن زكرياء عليهما السلام وقصد قتل عيسى عليه السلام ولتعلن علوا كبيرا ولتستكبرن عن طاعة الله من قوله إن فرعون علا في الأرض والمراد به البغي والظلم وغلبة المفسدين على المصلحين

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية