الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      وإن كادوا ليفتنونك عن الذي أوحينا إليك لتفتري علينا غيره وإذا لاتخذوك خليلا

                                                                                                                                                                                                                                      73 - ولما قالت قريش اجعل آية رحمة آية عذاب، وآية عذاب آية رحمة حتى نؤمن بك نزل وإن كادوا ليفتنونك إن مخففة من الثقيلة واللام فارقة بينها وبين النافية والمعنى: إن الشأن قاربوا أن يفتنوك أي : يخدعوك فاتنين عن الذي أوحينا إليك من أوامرنا ونواهينا ووعدنا ، ووعيدنا [ ص: 271 ] لتفتري علينا غيره لتتقول علينا ما لم نقل يعني: ما اقترحوه من تبديل الوعد وعيدا والوعيد وعدا وإذا لاتخذوك خليلا أي : ولو اتبعت مرادهم لاتخذوك خليلا ولكنت لهم وليا وخرجت من ولايتي

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية