ربكم أعلم بما في نفوسكم إن تكونوا صالحين فإنه كان للأوابين غفورا
ربكم أعلم بما في نفوسكم من البر والعقوق، إن تكونوا صالحين قاصدين للصلاح، والبر دون العقوق، والفساد فإنه تعالى كان للأوابين أي: الرجاعين إليه تعالى عما فرط منهم مما لا يكاد يخلو عنه البشر غفورا لما وقع منهم من نوع تقصير، أو أذية فعلية، أو قولية. وفيه ما لا يخفى من التشديد في الأمر بمراعاة حقوقهما، ويجوز أن يكون عاما لكل تائب، ويدخل فيه الجاني على أبويه دخولا أوليا.