ومن غسل وصلي عليه بعد تكفينه وألقي في البحر سلا كإدخاله في القبر ، مع خوف فساده [ ص: 217 ] أو حاجة ، ونقل مات في سفينة عبد الله : يثقل بشيء ، وذكره في الفصول عن أصحابنا ، قال : ولا موضع لنا الماء فيه بدل من التراب إلا هنا ، ومن أخرج بأجرة من ماله ، ثم من بيت المال ، وإلا طمت وجعلت قبره ، ومع حاجة الأحياء إليها يخرج ، وقيل : لا مع مثلة وفي الفصول : إن أمكن إخراجه وأمنا على النازل فيها لزم ذلك ، وإلا طمت ، ومع الحاجة إليها تبقى بحالها . مات ببئر