الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                          صفحة جزء
                                                                                                          وكذلك القطن ( م 2 ) فإن لم تجب فيه ( و م ش ) وجبت في حبه ، جزم به جماعة ، منهم الشيخ ، وأطلق بعضهم وجهين ، وقدم ابن تميم عدم الوجوب .

                                                                                                          التالي السابق


                                                                                                          ( مسألة 2 ) قوله : وكذلك القطن ، يعني أنه كالزيتون ، فيه الروايتان المطلقتان ، وأطلقهما في الهداية والمذهب ومسبوك الذهب والمستوعب والتلخيص والمحرر والرعايتين والحاويين . والفائق وتجريد العناية وغيرهم ، وحكاهما في الإيضاح وجهين ، أحدهما لا تجب فيه ، وهو الصحيح اختاره أبو بكر والقاضي في التعليق ، وهو ظاهر كلام الخرقي ، واختاره الشيخ والشارح . قال ابن منجى في شرحه : هذا أصح ، وقدمه [ ص: 408 ] في المغني والكافي والمقنع والهادي والشرح وغيرهم ، والرواية الثانية تجب فيه ، اختارها ابن عقيل ، وصححها في المبهج والخلاصة ، وجزم بها في الإفادات وقدمها ابن تميم وابن رزين في شرحه ، وهي الصواب .




                                                                                                          الخدمات العلمية