الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
صفحة جزء
1008 - " أستودعك الله الذي لا تضيع ودائعه " ؛ (هـ)؛ عن أبي هريرة ؛ (ح).

التالي السابق


(أستودعك الله الذي لا تضيع ودائعه) ؛ أي: الذي إذا استحفظ وديعة؛ لا تضيع؛ فإنه (تعالى) إذا استودع شيئا حفظه؛ كما في الحديث الآتي عن لقمان؛ قال الحكيم: أصل " الوديعة" : التخلي عن الشيء؛ وتركه؛ وإذا تخلى العبد عن الشيء وتركه لله؛ واستحفظه إياه؛ فقد تبرأ من الحول والقوة؛ ورفض الأسباب؛ فحصل له الحفظ؛ والعصمة؛ ويندب لكل من المتوادعين أن يقول للآخر ذلك؛ وأن يزيد المقيم: زودك الله التقوى؛ وغفر ذنبك؛ ووجهك للخير حيثما كنت.

(هـ؛ عن أبي هريرة ) ؛ رمز المصنف لحسنه؛ وفيه هشام بن عمار ؛ وقد سبق بيانه؛ وابن لهيعة؛ وقد ضعفوه؛ لكنه متماسك؛ وحديثه حسن؛ وموسى بن وردان؛ أورده الذهبي في الضعفاء؛ وقال: ضعفه ابن معين.



الخدمات العلمية