الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
صفحة جزء
1124 - " أطيب اللحم؛ لحم الظهر " ؛ (حم هـ ك هب)؛ عن عبد الله بن جعفر ؛ (صح).

التالي السابق


(أطيب اللحم) ؛ المأكول؛ أي: ألذه؛ وأحسنه؛ كذا جرى عليه جمع؛ وجعله بعضهم من الطيب بمعنى " الطاهر" ؛ (لحم الظهر) ؛ هو على حذف " من" ؛ أو التفضيل فيه نسبي؛ أو إضافي؛ إذ لحم الذراع أطيب منه؛ لأنه أخف على المعدة؛ وأسرع انهضاما؛ وأنفع؛ ومن ثم كان المصطفى - صلى الله عليه وسلم - يحبه؛ ويقدمه على غيره؛ بل ذهب البعض إلى تقديم كل مقدم؛ فقال: لحم الرقبة يقدم؛ فالذراع؛ لقول المصطفى - صلى الله عليه وسلم - في الحديث: " الرقبة هادية الشاة؛ وأقربها إلى الخير؛ وأبعدها عن الأذى" ؛ فالعضد؛ فالظهر؛ لكن الأصح تفضيل الذراع.

(حم هـ ك هب؛ عن عبد الله بن جعفر ) ؛ قال الحاكم في مستدركه: صحيح؛ وأقره الذهبي .



الخدمات العلمية