الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                        معلومات الكتاب

                                                                                                                        السنن الكبرى للنسائي

                                                                                                                        النسائي - أحمد بن شعيب النسائي

                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                        7102 - أخبرنا عمرو بن منصور ، قال : حدثنا حفص بن عمر - وهو الحوضي - ، قال : حدثنا جامع بن مطر عن علقمة بن وائل ، عن أبيه قال : كنت قاعدا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم ، جاء رجل في عنقه نسعة فقال : يا رسول الله إن هذا وأخي كانا في جب يحفرانها ، فرفع المنقار ، فضرب به رأس صاحبه فقتله ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : اعف عنه ، فأبى وقام ، فقال : يا نبي الله إن هذا وأخي كانا في جب يحفرانها فرفع المنقار فضرب به رأس صاحبه فقتله ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : اعف عنه ، فأبى ثم قام ، فقال : يا رسول الله إن هذا وأخي كانا في جب يحفرانها ، فرفع المنقار - أراه قال : - فضرب به رأس صاحبه ، فقتله ، قال : اعف عنه ، فأبى قال : اذهب ، إن قتلته كنت مثله . فخرج به حتى جاوز ، فناديناه : أما تسمع ما يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فرجع ، فقال : إن قتلته كنت مثله ؟ قال : نعم ، اعف عنه ، فخرج يجر نسعته حتى خفي علينا .

                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                        الخدمات العلمية