الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                        معلومات الكتاب

                                                                                                                        السنن الكبرى للنسائي

                                                                                                                        النسائي - أحمد بن شعيب النسائي

                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                        6452 - أخبرنا عمرو بن منصور قال : حدثنا سعيد بن ذؤيب قال : حدثنا [ ص: 87 ] عبد الرزاق عن ابن جريج قال : ولقد أخبرني عكرمة بن خالد أن أسيد بن ظهير الأنصاري ، ثم أحد بني حارثة أخبره أنه كان عاملا على اليمامة ، وأن مروان كتب إليه : أن معاوية كتب إليه : أن أيما رجل سرق منه سرقة فهو أحق بها حيثما وجدها ، ثم كتب بذلك مروان إلي ، فكتبت إلى مروان : أن النبي صلى الله عليه وسلم قضى بأنه إذا كان الذي ابتاعها من الذي سرقها غير متهم فخير سيدها ، فإن شاء أخذ الذي سرق منه بثمنه ، وإن شاء اتبع سارقه ، ثم قضى بذلك بعده أبو بكر وعمر وعثمان ، فبعث مروان بكتابي إلى معاوية فكتب معاوية إلى مروان : إنك لست أنت ولا أسيد بقاضيين ، ولكني أقاضي فيما وليت عليكما ، فأنفذ لما أمرتك به ، فبعث مروان إلي بكتاب معاوية ، فقلت : لا أقضي به ما وليت بما قال معاوية .

                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                        الخدمات العلمية