الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                        معلومات الكتاب

                                                                                                                        السنن الكبرى للنسائي

                                                                                                                        النسائي - أحمد بن شعيب النسائي

                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                        [ ص: 202 ] 6682 - أخبرنا موسى بن عبد الرحمن كوفي قال : حدثنا أبو أسامة قال : حدثنا أبو حيان - واسمه يحيى بن سعيد بن حيان التيمي - عن الشعبي قال : حدثني النعمان بن بشير الأنصاري أن أمه ابنة رواحة سألت أباه بعض الموهبة من ماله لابنها ، فالتوى بها سنة ، ثم بدا له فوهبها له ، فقالت : لا أرضى حتى تشهد رسول الله صلى الله عليه وسلم على ما وهبت لابني ، فأخذ أبي بيدي - وأنا غلام يومئذ - فأتى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقال : يا رسول الله إن أم هذا ابنة رواحة قاتلتني منذ سنة على بعض الموهبة من مالي لابني هذا ، وقد بدا لي فوهبتها له ، وقد أعجبها أن أشهدك على الذي وهبت له ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أيا بشير ألك ولد سوى هذا ؟ قال : نعم . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أفكلهم وهبت لهم مثل الذي وهبت لابنك هذا ؟ قال : لا . قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : فلا تشهدني إذا ، فإني لا أشهد على جور .

                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                        الخدمات العلمية