الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                        معلومات الكتاب

                                                                                                                        السنن الكبرى للنسائي

                                                                                                                        النسائي - أحمد بن شعيب النسائي

                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                        9074 - أخبرني عبد الرحمن بن خالد القطان الرقي ، قال : حدثنا حجاج ، قال ابن جريج : أخبرني حبيب بن أبي ثابت ، أن عبد الحميد بن عبد الله بن أبي عمرو والقاسم بن محمد أخبراه أنهما سمعا أبا بكر بن عبد الرحمن بن الحارث يخبر ، أن أم سلمة زوج النبي صلى الله عليه وسلم أخبرته قالت : لما وضعت زينب جاءني النبي صلى الله عليه وسلم فخطبني ، فقلت : ما مثلي تنكح ، أما أنا فلا ولد في ، وأنا غيور ذات عيال ، قال : أنا أكبر منك ، وأما الغيرة فيذهبها الله ، وأما العيال فإلى الله ورسوله ، فتزوجها فجعل يأتيها ، ويقول : أين زناب ؟ حتى جاء عمار يوما ، فاختلجها ، فقال : هذه تمنع رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وكانت ترضعها ، فجاء إلي فقال : أين زناب ؟ قالت قريبة - ووافقها عندها - : أخذها عمار ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : أنا آجيكم الليلة ، فبات النبي صلى الله عليه وسلم ثم أصبح ، فقال حين أصبح : إن بك على أهلك كرامة ، فإن شئت سبعت لك ، وإن أسبع أسبع لنسائي .

                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                        الخدمات العلمية