الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                        3985 حدثني إسحاق حدثنا عبد الصمد حدثنا شعبة حدثنا عدي بن ثابت سمعت البراء وابن أبي أوفى رضي الله عنهم يحدثان عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال يوم خيبر وقد نصبوا القدور أكفئوا القدور حدثنا مسلم حدثنا شعبة عن عدي بن ثابت عن البراء قال غزونا مع النبي صلى الله عليه وسلم نحوه

                                                                                                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                                                                                                        قوله : ( حدثني إسحاق ) هو ابن منصور ، وعبد الصمد هو ابن عبد الوارث ، وقد أخرجه أبو نعيم في " المستخرج " من طريق : إسحاق بن راهويه فقال : " عن النضر - وهو ابن شميل - عن شعبة " فدل على أنه ليس شيخ البخاري فيه ، وقد حققت في المقدمة أن إسحاق حيث أتى عن عبد الصمد فهو ابن منصور لا ابن راهويه .

                                                                                                                                                                                                        قوله فيها ( أنه قال يوم خيبر وقد نصبوا القدور : أكفئوا القدور ) أي أميلوها ليراق ما فيها .

                                                                                                                                                                                                        قوله في الثالثة : ( حدثنا مسلم ) هو ابن إبراهيم ، واقتصر في روايته على البراء ، وقد بين الإسماعيلي الاختلاف فيه على شعبة وأن أكثر الرواة عنه جمعوا بينهما ، ومنهم من أفرد أحدهما بالذكر ، وإن الجزي رواه عن شعبة فقال : عن عدي عن ابن أبي أوفى أو البراء بالشك .

                                                                                                                                                                                                        قوله : ( نحوه ) قد أخرجه أبو نعيم في " المستخرج " من طريق محمد بن يحيى الذهلي عن مسلم بن إبراهيم بلفظ غزونا مع النبي - صلى الله عليه وسلم - خيبر فأصبنا حمرا فطبخناها ، فقال النبي - صلى الله عليه وسلم - : أكفئوا القدور ثم ساقه المصنف من وجه آخر عن البراء .




                                                                                                                                                                                                        الخدمات العلمية