الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                        3986 حدثني إبراهيم بن موسى أخبرنا ابن أبي زائدة أخبرنا عاصم عن عامر عن البراء بن عازب رضي الله عنهما قال أمرنا النبي صلى الله عليه وسلم في غزوة خيبر أن نلقي الحمر الأهلية نيئة ونضيجة ثم لم يأمرنا بأكله بعد [ ص: 553 ]

                                                                                                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                                                                                                        [ ص: 553 ] قوله : ( ابن أبي زائدة ) هو يحيى بن زكريا ، وعاصم هو الأحول ، وعامر هو الشعبي .

                                                                                                                                                                                                        قوله : ( نيئة ونضيجة ) بالتنوين فيهما ، ووقع في رواية بهاء الضمير فيها ، والنيء - بكسر النون بعدها تحتانية ساكنة ثم همزة - ضد النضيج .

                                                                                                                                                                                                        قوله : ( ثم لم يأمرنا بأكله بعد ) فيه إشارة إلى استمرار تحريمه ، وسيأتي بسط ذلك في كتاب الذبائح - إن شاء الله تعالى - .




                                                                                                                                                                                                        الخدمات العلمية