الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                        4033 حدثنا أبو اليمان حدثنا شعيب حدثنا أبو الزناد عن عبد الرحمن عن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم منزلنا إن شاء الله إذا فتح الله الخيف حيث تقاسموا على الكفر

                                                                                                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                                                                                                        قوله : ( عن عبد الرحمن ) هو الأعرج .

                                                                                                                                                                                                        قوله : ( منزلنا إن شاء الله ) هو للتبرك .

                                                                                                                                                                                                        قوله : ( إذا افتتح الله الخيف ) هو بالرفع وهو مبتدأ خبره منزلنا ، وليس هو مفعول " افتتح " . والخيف ما انحدر عن غلظ الجبل وارتفع عن مسيل الماء .

                                                                                                                                                                                                        قوله : ( حيث تقاسموا ) يعني قريشا ( على الكفر ) أي لما تحالف قريش أن لا يبايعوا بني هاشم ولا يناكحوهم ولا يؤووهم وحصروهم في الشعب وتقدم بيان ذلك في المبعث ، وتقدم أيضا شرحه في " باب نزول النبي - صلى الله عليه وسلم - بمكة " من كتاب الحج .




                                                                                                                                                                                                        الخدمات العلمية