الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                      صفحة جزء
                                                                      2730 حدثنا أحمد بن حنبل حدثنا بشر يعني ابن المفضل عن محمد بن زيد قال حدثني عمير مولى آبي اللحم قال شهدت خيبر مع سادتي فكلموا في رسول الله صلى الله عليه وسلم فأمر بي فقلدت سيفا فإذا أنا أجره فأخبر أني مملوك فأمر لي بشيء من خرثي المتاع قال أبو داود معناه أنه لم يسهم له قال أبو داود وقال أبو عبيد كان حرم اللحم على نفسه فسمي آبي اللحم

                                                                      التالي السابق


                                                                      ( مولى آبي اللحم ) : اسم فاعل من أبى يأبى .

                                                                      ويأتي وجه التسمية به في آخر الحديث ( شهدت ) : أي حضرت ( مع ساداتي ) : وفي بعض النسخ مع سادتي أي كبار أهلي ( فكلموا في ) : أي في شأني وحقي بما هو مدح لي أو بأن يأخذني للغزو ( فأمر بي ) : وفي بعض النسخ فأمرني أي أمرني بأن أحمل السلاح وأكون مع المجاهدين لأتعلم المحاربة ( فقلدت ) : بصيغة المجهول من التقليد ( فإذا أنا أجره ) أي أسحب السيف على الأرض من صغر سني أو قصر قامتي ( فأخبر ) : بصيغة المجهول ، والضمير للنبي صلى الله عليه وسلم ( من خرثي المتاع ) : بضم المعجمة وسكون الراء وكسر المثلثة وتشديد الياء أي أثاث البيت وأسقاطه كالقدر وغيره ( قال أبو داود معناه . . . إلخ ) : هذه العبارة لم توجد في بعض النسخ .

                                                                      قال المنذري : وأخرجه الترمذي وابن ماجه .

                                                                      وقال الترمذي حسن صحيح .




                                                                      الخدمات العلمية