الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                      صفحة جزء
                                                                      2767 حدثنا عبد الله بن محمد النفيلي حدثنا عيسى بن يونس حدثنا الأوزاعي عن حسان بن عطية قال مال مكحول وابن أبي زكرياء إلى خالد بن معدان وملت معهما فحدثنا عن جبير بن نفير قال قال جبير انطلق بنا إلى ذي مخبر رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فأتيناه فسأله جبير عن الهدنة فقال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ستصالحون الروم صلحا آمنا وتغزون أنتم وهم عدوا من ورائكم

                                                                      التالي السابق


                                                                      ( إلى ذي مخبر ) : بكسر الميم وسكون الخاء المعجمة وفتح الموحدة ( عن الهدنة ) : بوزن اللقمة أي الصلح هل هو جائز بين المسلمين وبين أهل الكتاب وأهل الشرك ( ستصالحون الروم ) : الخطاب للمسلمين ( صلحا ) : مفعول مطلق ( آمنا ) : بالمد صفة صلحا أي صلحا ذا أمن ( وتغزون أنتم ) : أي فتقاتلون أيها المسلمون .

                                                                      ( وهم ) : أي الروم [ ص: 358 ] المصالحون معكم ( عدوا من ورائكم ) : أي من خلفكم .

                                                                      وسيجيء هذا الحديث في كتاب الملاحم في باب ما يذكر من ملاحم الروم .

                                                                      قال المنذري وأخرجه ابن ماجه .

                                                                      169 - باب في العدو يؤتى




                                                                      الخدمات العلمية