الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                صفحة جزء
                                                                                                                                                5051 باب ما يستدل به على منع المأموم من الوقوف بين يدي الإمام

                                                                                                                                                ( أخبرنا ) أبو علي الحسين بن محمد الروذباري بنيسابور وأبو الحسين علي بن محمد بن عبد الله بن بشران العدل ببغداد ، أنبأ إسماعيل بن محمد الصفار ، ( ح وحدثنا ) أبو محمد بن يوسف إملاء ، ثنا أبو سعيد بن الأعرابي قالا : ثنا سعدان بن نصر ، ثنا إسحاق بن يوسف الأزرق ، عن عبد الملك ، عن عطاء ، عن ابن عباس - رضي الله عنه - : أنه أتى خالته ميمونة قال : فقام النبي - صلى الله عليه وسلم - من الليل إلى سقاية فتوضأ ثم قام فصلى قال : فقمت فتوضأت ثم قمت ، عن يساره . فأدارني من خلفه حتى جعلني ، عن يمينه رواه مسلم ، عن محمد بن عبد الله بن نمير ، عن أبيه ، عن عبد الملك بن أبي سليمان .

                                                                                                                                                ورواه قيس بن سعد ، عن عطاء ، عن ابن عباس قال : فتناولني من خلف ظهره فجعلني ، عن يمينه .

                                                                                                                                                وبمعناه رواه ابن جريج ، عن عطاء وفيه كالدلالة على منع المأموم من التقدم على الإمام حيث أداره من خلفه ولم يدره من بين يديه .

                                                                                                                                                التالي السابق


                                                                                                                                                الخدمات العلمية