الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                صفحة جزء
                                                                                                                                                5146 ( أخبرنا ) علي بن محمد بن عبد الله بن بشران ببغداد ، أنبأ أبو جعفر الرزاز ، ثنا علي بن داود ، ثنا آدم بن أبي إياس ، ( ح وأخبرنا ) محمد بن عبد الله الحافظ ، أخبرني أبو القاسم عبد الرحمن بن الحسن الأسدي بهمدان ، ثنا إبراهيم بن الحسين ، ثنا آدم ، ثنا شعبة ، ثنا محارب بن دثار قال : سمعت جابر بن عبد الله الأنصاري يقول : أقبل رجل بناضحين له وقد جنح الليل فوافق معاذ بن جبل يصلي المغرب ، فترك ناضحيه وأقبل إلى معاذ ليصلي معه ، فقرأ معاذ البقرة و النساء فانطلق الرجل ، وبلغه أن معاذا نال منه . فأتى النبي - صلى الله عليه وسلم - فشكا إليه معاذا فقال النبي - صلى الله عليه وسلم - : " أفاتن أنت أو قال أفتان أنت ثلاث مرار . فلولا صليت بسبح اسم ربك الأعلى ، والشمس وضحاها ، والليل إذا يغشى فإنه يصلي وراءك الكبير ، وذو الحاجة والضعيف . رواه البخاري في الصحيح ، عن آدم بن أبي إياس . كذا قال محارب بن دثار ، عن جابر المغرب .

                                                                                                                                                وقال عمرو بن دينار وأبو الزبير وعبيد الله بن مقسم ، عن جابر العشاء . ( أما حديث ) عمرو فقد مضى في هذا الكتاب في موضعين .

                                                                                                                                                التالي السابق


                                                                                                                                                الخدمات العلمية