الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                  صفحة جزء
                                                                  5191 - حدثنا أبو يزيد القراطيسي ، ثنا عبد الله بن عبد الحكم ، أنا مالك ، والليث ، وسفيان بن عيينة ، وبعضهم يزيد على بعض ، عن ابن شهاب ، عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة بن مسعود ، عن أبي هريرة ، وزيد بن خالد الجهني ، - قال سفيان : وشبل ، إن رجلين اختصما إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ، فقال أحدهما : يا رسول الله ، اقض بيننا بكتاب الله ، وقال الآخر وهو أفقههم : أجل يا رسول الله فاقض بيننا بكتاب الله ، وأذن لي في أن أتكلم ، قال : " تكلم " قال : إن ابني كان عسيفا على هذا - قال : والعسيف الأجير - فزنى بامرأته ، فأخبروني أن على ابني الرجم فافتديت منه بمائة شاة وبجارية لي ، ثم إني سألت أهل العلم ، فأخبرت أنما على ابني جلد مائة وتغريب عام ، وأن الرجم على امرأته ، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : " أما والذي نفسي بيده لأقضين بينكما بكتاب الله ، أما جاريتك وغنمك فرد إليك " وجلد ابنه مائة وغربه عاما ، وأمر أنيسا الأسلمي أن يأتي امرأة الآخر ، فإن اعترفت رجمها ، فاعترفت فرجمها .

                                                                  التالي السابق


                                                                  الخدمات العلمية