الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                        معلومات الكتاب

                                                                                                                        السنن الكبرى للنسائي

                                                                                                                        النسائي - أحمد بن شعيب النسائي

                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                        92 - بما يأمره الإمام إذا دفعها إليه

                                                                                                                        8858 - أخبرنا قتيبة بن سعيد قال : حدثنا يعقوب ، عن سهيل ، عن أبيه ، عن أبي هريرة : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال يوم خيبر : لأعطين هذه الراية رجلا يحب الله ورسوله يفتح الله عليه ، قال عمر بن الخطاب : ما أحببت الإمارة إلا يومئذ ، فدعا رسول الله صلى الله عليه وسلم علي بن أبي طالب فأعطاه إياه ، وقال : امش ، ولا تلتفت [ ص: 85 ] حتى يفتح الله عليك ، فسار علي شيئا ثم وقف قال أبو عبد الرحمن: - وذكر قتيبة كلمة معناها - فصرخ : يا رسول الله ، على ماذا أقاتل الناس ؟ قال : قاتلهم حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله ، فإذا فعلوا ذلك فقد عصموا منك دماءهم وأموالهم إلا بحقها ، وحسابهم على الله .

                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                        الخدمات العلمية