الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      ولما أخبر تعالى عنهم بالخيبة، فتح لهم باب التوبة، وحداهم إلى غسل هذه الحوبة، بقوله: إلا من تاب أي مما [هو -] عليه من الضلال، بإيثار سفساف الأعمال، على أوصاف الكمال، فحافظ على الصلاة، وكف نفسه عن الشهوات -] وآمن بما أخذ عليه [به -] العهد وعمل بعد إيمانه تصديقا له صالحا من الصلوات والزكاة وغيرها،[ولم يؤكدهما لما أفهمته التوبة من إظهار عمل الصلاة التي هي أم العبادات -] فأولئك العالو الهمم، الطاهرو الشيم يدخلون الجنة التي وعد المتقون ولا يظلمون من ظالم ما [ ص: 226 ] شيئا من أعمالهم;

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية