الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                صفحة جزء
                                                6771 6772 ص: حدثنا علي بن معبد ، قال: ثنا روح بن عبادة ، قال: ثنا شعبة ، قال: ثنا أبو التياح ، قال: سمعت رجلا من بني ليث يقول: "أشهد على عمران بن حصين - رضي الله عنه - أنه حدث عن رسول الله -عليه السلام-: "أنه نهى عن خاتم الذهب". .

                                                حدثنا محمد بن خزيمة ، قال: ثنا حجاج ، قال: ثنا حماد ، عن أبي التياح ، عن حفص الليثي ، عن عمران بن حصين ، عن رسول الله -عليه السلام- مثله.

                                                التالي السابق


                                                ش: من الأحاديث الدالة على تحريم خاتم الذهب: حديث عمران بن حصين، وأخرجه من طريقين:

                                                الأول: عن علي بن معبد بن نوح المصري ، عن روح بن عبادة ، عن شعبة ، عن أبي التياح يزيد بن حميد الضبعي ، عن رجل من بني الليث، هو حفص بن عبد الله الليثي، وقد فسره في الطريق الثاني، وقد مر ذكر الطريقين في باب: لبس الحرير، ولكن الطريق الأول عن أبي بكرة ، عن وهب ، عن شعبة ، عن أبي التياح ... إلى آخره. واقتصر هناك على لبس الحرير، والجميع حديث واحد.

                                                وأخرج أحمد في "مسنده" نحو الطريق الأول: عن روح، قال: نا شعبة ، عن [ ص: 350 ] أبي التياح، سمعت رجلا من بني ليث يقول: أشهد على عمران بن حصين بأنه حدث: "أن رسول الله -عليه السلام- نهى عن الحناتم، وعن خاتم الذهب، وعن لبس الحرير".

                                                وأخرج ابن أبي شيبة في "مصنفه" نحو الطريق الثاني: عن يزيد بن هارون، قال: أنا حماد بن سلمة ، عن أبي التياح ، عن حفص الليثي ، عن عمران بن حصين: "أن النبي -عليه السلام- نهى عن الحنتم والتختم بالذهب والحرير".

                                                وأخرجه الترمذي نحوه .




                                                الخدمات العلمية