الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
صفحة جزء
وكذا حكم التسبيح في الركوع والسجود وسؤال المغفرة والدعاء ، قاله في [ ص: 43 ] القاعدة العاشرة ، وذكره في المحرر قولا ، وذكره الآمدي ، وابن تميم وجها فعليه : يحرم بلغته على الصحيح ، وقيل : يجب تحريك لسانه ، وعلى المذهب لو كان يعرف لغات ، فقال في المنور : يقدم السرياني ، ثم الفارسي ، ثم التركي ، وهذا الصحيح عند من ذكر الخلاف في ذلك ، ويخير بين التركي والهندي قال في الرعايتين ، والحاوي الصغير : فإن عرف لسانا فارسيا وسريانيا فأوجه . الثالث : يخير بينهما ، ويقدمان على التركي وقيل : يتخير بين الثلاثة ، ويخير بين التركي والهندي قال في الرعاية الكبرى ، قلت : إن لم يقدما عليه ، وأطلقهن ابن تميم ، وقال : ذكر ذلك كله بعض أصحابنا . قلت : وأكثر الأصحاب لم يذكروا ذلك ، بل أطلقوا فيجزيه التكبير بأي لغة أراد .

التالي السابق


الخدمات العلمية