الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                  صفحة جزء
                                                                  ( 302 ) حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل ، حدثني أبي ، ثنا عبد الرزاق ، أنا معمر ( ح ) .

                                                                  وحدثنا عبيد بن غنام ، ثنا أبو بكر بن أبي شيبة ، ثنا يزيد بن هارون ، عن سفيان بن حسين ( ح ) .

                                                                  وحدثنا عبيد الله العمري ، حدثنا أحمد بن محمد السالمي ، ثنا أبو بكر بن أبي أويس الأعشى ، عن سليمان بن بلال ، عن محمد بن أبي عتيق ، وموسى بن عقبة ( ح ) .

                                                                  وحدثنا أحمد بن طاهر بن حرملة بن يحيى ، قال : ثنا جدي إدريس بن يحيى الخولاني ، عن حيوة بن شريح ، عن عقيل ( ح )

                                                                  وحدثنا علي بن سعيد الرازي ، ثنا الحسن بن علي الحلواني ، ثنا يعقوب بن إبراهيم بن سعد ، ثنا أبي ، عن صالح بن كيسان ( ح ) .

                                                                  وحدثنا العباس بن محمد المجاشعي ، ثنا محمد بن أبي يعقوب الكرماني ، ثنا حسان بن إبراهيم ، عن يونس بن يزيد ، كلهم ، عن الزهري ، عن سالم ، عن أبيه ، عن عمر ، قال : " تأيمت حفصة من خنيس بن حذافة السهمي ، وكان من أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم - ، شهد بدرا ، فتوفي بالمدينة ، فلقيت أبا بكر فعرضتها فسكت عني ، فدخلني من ذلك ما دخلني ، فلما تزوجها [ ص: 187 ] رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قلت له : ما حملك على ما صنعت ؟ ، قال : إن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان ذكرها ، فمن أجل ذلك سكت " . " واللفظ لحديث موسى بن عقبة وابن أبي عتيق " .

                                                                  التالي السابق


                                                                  الخدمات العلمية