الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم من حصل بينهما جماع في رمضان جاهلين بالحرمة

السؤال

حصل جماع بيننا في رمضان، لكن لم نكن نعلم أنه محرم، وأن له كفارة، بل ستقضي اليوم في الشهر المقبل، وقبل أن يحصل الجماع نوينا أن نفطر في هذا اليوم. هل تجب الكفارة؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فمن أفطر في رمضان لكي يجامع فإن عليه الكفارة الكبرى عند جمهور أهل العلم، وهو القول الصحيح كما ذكرنا في الفتوى رقم: 78236.

لكن إن كان الأمر على ما ذكرته من كونك أنت وزوجك تجهلان حرمة الجماع في رمضان فلا كفارة حينئذ على القول الراجح، إذا كنتما ممن يعذر بالجهل كما سبق تفصيله في الفتوى رقم : 138631.

وضابط العذر بالجهل سبق بيانه في الفتوى رقم : 19084.

أما إذا كنتما ممن لا يعذر بالجهل فالكفارة الكبرى على زوجك فقط، ولا كفارة عليك على القول الراجح عندنا كما تقدم في الفتوى رقم: 41607.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني