نبض : نبض العرق ينبض نبضا ونبضانا : تحرك وضرب . والنابض : العصب ، صفة غالبة . والمنابض : مضارب القلب . ونبضت الأمعاء تنبض : اضطربت ، أنشد : ابن الأعرابي
ثم بدت تنبض أحرادها إن متغناة وإن حاديه
أراد إن متغنية فاضطر فحوله إلى لفظ المفعول ، وقد يجوز أن يكون هذا كقولهم الناصاة في الناصية والقاراة في القارية ، يقلبون الياء ألفا طلبا للخفة . وقوله : وإن حادية ; إما أن يكون على النسب أي ذات حداء ، وإما أن يكون فاعلا بمعنى مفعول أي محدوا بها أو محدوة . والنبض : الحركة . وما به نبض أي حركة ، ولم يستعمل متحرك الثاني إلا في الجحد . وقولهم : ما به حبض ولا نبض أي حراك ، ووجع منبض . والنبض : نتف الشعر ; عن كراع . والمنبض : المندفة . الجوهري : المنبض المندف مثل المحبض ، قال الخليل : وقد جاء في بعض الشعر المنابض المنادف . وأنبض القوس مثل أنضبها : جذب وترها لتصوت . وأنبض بالوتر إذا جذبه ثم أرسله ليرن . وأنبض الوتر أيضا : جذبه بغير سهم ثم أرسله ; عن يعقوب . قال اللحياني : الإنباض أن تمد الوتر ثم ترسله فتسمع له صوتا . وفي المثل : لا يعجبك الإنباض قبل التوتير ، وهذا مثل في استعجال الأمر قبل بلوغه إناه . وفي المثل : إنباض بغير توتير . وقال أبو حنيفة : أنبض في قوسه ونبض أصاتها ، وأنشد :لئن نصبت لي الروقين معترضا لأرمينك رميا غير تنبيض