الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                          ب ش ر : ( البشرة ) و ( البشر ) ظاهر جلد الإنسان والبشر الخلق . و ( مباشرة ) الأمور أن تليها بنفسك و ( بشر ) الأديم أخذ بشرته وبابه نصر . و ( بشره ) من البشرى وبابه نصر ودخل و ( أبشره ) أيضا و ( بشره تبشيرا ) والاسم ( البشارة ) بكسر الباء وضمها ويقال ( بشره ) بكذا بالتخفيف ( فأبشر إبشارا ) أي سر وتقول : أبشر بخير ، بقطع الألف . ومنه قوله تعالى : وأبشروا بالجنة و ( بشر ) بكذا و ( استبشر ) به وبابه طرب و ( بشرني ) فلان بوجه حسن أي لقيني فلان وهو حسن ( البشر ) أي طلق الوجه . و ( بشرى ) إذا سميت به رجلا لم تصرفه معرفة كان أو نكرة للتأنيث ولزوم حرف التأنيث له بخلاف فاطمة وطلحة ونحوهما . و ( البشارة ) المطلقة لا تكون إلا بالخير ، وإنما تكون بالشر إذا كانت مقيدة به كقوله تعالى : فبشرهم بعذاب أليم و ( تباشر ) القوم بشر بعضهم بعضا و ( التباشير ) البشرى ، وتباشير الصبح أوائله ، وكذا أوائل كل شيء ، ولا فعل له . و ( البشير ) ( المبشر ) . و ( المبشرات ) الرياح التي تبشر بالغيث . و ( البشارة ) بالفتح الجمال تقول منه رجل ( بشير ) وامرأة ( بشيرة ) .

                                                          التالي السابق


                                                          الخدمات العلمية