الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                      معلومات الكتاب

                                                                                                                      كشاف القناع عن متن الإقناع

                                                                                                                      البهوتي - منصور بن يونس البهوتي

                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                      ( فإن وقف ) مأموم ( عن يمينه ) أي الإمام ( و ) وقف ( آخر عن يساره أخرهما خلفه ) لما تقدم من رده صلى الله عليه وسلم جابرا وجبارا وراءه ( فإن شق ) عليه تأخيرهما تقدم عنهما ( أو لم يمكن تأخيرهما تقدم الإمام ) بينهما ليصيرا وراءه وصلى بينهما ( فإن تأخر الأيمن قبل إحرام الداخل ليصلي خلفه جاز ) ذلك .

                                                                                                                      وفي النهاية والرعاية ، بل أولى ; لأنه لغرض صحيح و ( كتفاوت إحرام اثنين خلفه ) ; لأنه يسير ( ثم إن بطلت صلاة أحدهما ) لسبقه الحدث ونحوه ( تقدم الآخر إلى الصف ) إن كان ( أو ) تقدم ( إلى يمين الإمام ) إن لم يكن صف ( أو جاء آخر فوقف معه خلف الإمام ) لئلا يصير فذا .

                                                                                                                      ( وإلا ) بأن لم يمكن تقدمه إلى الصف ، بأن لم يكن فيه فرجة واحتاج إليه عمل كثير ولا إلى يمين الإمام ، ولا جاء آخر فوقف معه ( نوى المفارقة ) للعذر ( وإن أدركهما ) أي أدرك مأموم الإمام والمأموم ( جالسين أحرم ثم جلس عن يمين صاحبه أو عن يسار الإمام ولا تأخر إذن للمشقة ) .

                                                                                                                      قال في المبدع : وظاهره أن الزمنى لا يتقدمون ولا يتأخرون للعلة .

                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                      الخدمات العلمية