ولو فهي وديعة ; لأن آخر كلامه تفسير للأول ، وهو محتمل لما فسره فإن قوله علي أي حفظها لا عينها ; لأن المودع ملتزم حفظ الوديعة ومتى فسر كلامه بما يحتمل كان مقبولا منه ، وإن قال : له عندي ألف درهم دين ; لأن قوله عندي محتمل ، وقد فسره بأحد المحتملين فكان . قال : لفلان علي أو قبلي ألف درهم [ ص: 12 ] وديعة