الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                              صفحة جزء
                                                                              1340 حدثنا راشد بن سعيد بن راشد الرملي حدثنا الوليد بن مسلم حدثنا الأوزاعي حدثنا إسمعيل بن عبيد الله عن ميسرة مولى فضالة عن فضالة بن عبيد قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لله أشد أذنا إلى الرجل الحسن الصوت بالقرآن يجهر به من صاحب القينة إلى قينته

                                                                              التالي السابق


                                                                              قوله : ( لله ) بفتح اللام مبتدأ خبره أشد أذنا بفتحتين بمعنى استماعا ولما كان الاستماع على الله محالا لأنه شأن من يتخلف سماعه بكثرة التوجه وقلته وسماعه تعالى لا يتخلف قالوا هو كناية عن تقريب القارئ وإجزال ثوابه (يجهر به ) الجملة حال مما يفهم كأنه قيل يقرأ يجهر به ، ويحتمل أنها نعت بناء على أن الرجل في معنى النكرة إذا لم تقصد به إلى أحد بعينه قوله : القينة بفتح قاف وسكون ياء مثناة من تحت بعدها نون الصحاح هي جارية مغنية كان أو غير مغنية وبعض الناس يظن القينة المغنية خاصة وليس هو كذلك ا هـ قلت : والحديث يساعد ظنهم ففيه نوع تأييد لهم فليتأمل وفي الزوائد إسناده حسن .




                                                                              الخدمات العلمية