الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                              صفحة جزء
                                                                              2628 حدثنا عبد الله بن محمد الزهري حدثنا سفيان بن عيينة عن ابن جدعان سمعه من القاسم بن ربيعة عن ابن عمر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قام يوم فتح مكة وهو على درج الكعبة فحمد الله وأثنى عليه فقال الحمد لله الذي صدق وعده ونصر عبده وهزم الأحزاب وحده ألا إن قتيل الخطإ قتيل السوط والعصا فيه مائة من الإبل منها أربعون خلفة في بطونها أولادها ألا إن كل مأثرة كانت في الجاهلية ودم تحت قدمي هاتين إلا ما كان من سدانة البيت وسقاية الحاج ألا إني قد أمضيتهما لأهلهما كما كانا

                                                                              التالي السابق


                                                                              قوله : ( ألا إن كل مأثرة ) بفتح ميم وضم مثلثة أو فتحها كل ما يذكر ويؤتى من مكارم أهل الجاهلية ومفاخرهم (ودم ) عطف على مأثرة (تحت قدمي ) أراد إبطالها وإسقاطها (من سدنة البيت ) بكسر السين والدال المهملة وهي خدمته والقيام بأمره ، قال الخطابي : كانت الحجابة في الجاهلية في بني عبد الدار والسقاية في بني هاشم فأقرها - صلى الله عليه وسلم - فصار بنو شيبة يحجبون البيت وبنو العباس يسقون الحجيج - والله أعلم - .




                                                                              الخدمات العلمية