الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                صفحة جزء
                                                                                                                                                11246 ( أخبرناه ) أبو عبد الله الحافظ ، أخبرني أبو علي : الحسين بن علي الحافظ ، أنبأ عبد الله بن محمد الأزدي ، ثنا إسحاق بن إبراهيم ، ثنا ابن إدريس ، ( ح وأخبرنا ) أبو عبد الله ، أخبرني أبو بكر بن عبد الله ، أنبأ الحسن بن سفيان ، ثنا محمد بن عبد الله بن نمير ، ثنا عبد الله بن إدريس ، ( ح وأخبرنا ) أبو بكر بن الحارث الفقيه ، أنبأ أبو محمد بن حيان الأصفهاني ، ثنا ابن أبي عاصم ، ثنا أبو بكر بن أبي شيبة ، ثنا ابن إدريس ، عن ابن جريج ، عن أبي الزبير ، عن جابر ، قال : قضى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بالشفعة في كل شرك لم يقسم ربعة ، أو حائط لا يحل له أن يبيع حتى يستأمر شريكه . وفي رواية بعضهم : حتى يؤذن شريكه ، فإن شاء أخذ ، وإن شاء ترك ، فإن باع ولم يؤذنه فهو أحق به . رواه مسلم في الصحيح ، عن أبي بكر بن أبي شيبة ، ومحمد بن عبد الله بن نمير ، وإسحاق بن إبراهيم .

                                                                                                                                                ورواه إسماعيل ابن علية ، عن ابن جريج بإسناده هذا ، وقال في الحديث : فإن باع فهو أحق بالثمن . أخبرناه أبو عبد الله الحافظ ، أنبأ أبو علي الحافظ ، أنبأ أبو يعلى ، ثنا أبو خيثمة ، ثنا إسماعيل ابن علية ، فذكره .

                                                                                                                                                التالي السابق


                                                                                                                                                الخدمات العلمية