الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                صفحة جزء
                                                                                                                                                11669 باب ما يستدل به على أن أمره بالتسوية بينهم في العطية على الاختيار دون الإيجاب .

                                                                                                                                                ( أخبرنا ) أبو محمد عبد الله بن يوسف الأصبهاني ، أنبأ أبو سعيد أحمد بن محمد بن زياد البصري بمكة ، ثنا الحسن بن محمد بن الصباح الزعفراني ، ثنا ربعي بن إبراهيم ابن علية ، عن داود بن أبي هند ، عن عامر الشعبي ، عن النعمان بن بشير ، قال : جاء بي أبي يحملني إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال : يا رسول الله ، اشهد أني نحلت النعمان من مالي كذا وكذا ، قال : " كل بنيك نحلت مثل الذي نحلت النعمان ؟ " . قال : لا ، قال : " فأشهد على هذا غيري ، أليس يسرك أن يكونوا إليك في البر سواء ؟ " . قال : بلى ، قال : " فلا إذا " . أخرجه مسلم في الصحيح من أوجه عن داود بن أبي هند

                                                                                                                                                وكذلك رواه مغيرة ، عن الشعبي : " أليس يسرك أن يكونوا لك في البر واللطف سواء ؟ " . قال : نعم ، قال : " فأشهد على هذا غيري " .

                                                                                                                                                التالي السابق


                                                                                                                                                الخدمات العلمية