الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                صفحة جزء
                                                                                                                                                11706 باب إباحة صدقة التطوع لمن لا تحل له صدقة الفرض من بني هاشم وبني المطلب

                                                                                                                                                ( أخبرنا ) أبو سعيد بن أبي عمرو ، ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ، أنبأ الربيع بن سليمان ، أنبأ الشافعي ، أخبرني محمد بن علي بن شافع ، أخبرني عبد الله بن حسن بن حسن ، عن غير واحد من أهل بيته ، وأحسبه قال : زيد بن علي - أن فاطمة بنت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - تصدقت بمالها على بني هاشم ، وبني المطلب ، وأن عليا - رضي الله عنه - تصدق عليهم وأدخل معهم غيرهم .

                                                                                                                                                وبإسناده أنبأ الشافعي ، أنبأ إبراهيم بن محمد ، عن جعفر بن محمد ، عن أبيه ؛ أنه كان يشرب من سقايات كان يضعها الناس بين مكة والمدينة ، فقلت ، أوقيل له ، فقال : إنما حرمت علينا الصدقة المفروضة .

                                                                                                                                                التالي السابق


                                                                                                                                                الخدمات العلمية