الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                صفحة جزء
                                                                                                                                                11734 ( أخبرنا ) أبو سعيد بن أبي عمرو ، ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ، ثنا أحمد بن عبد الحميد الحارثي ، ثنا أبو أسامة ، عن الوليد بن كثير ، حدثني عمرو بن شعيب ، عن أبيه ، عن جده ، قال : سمعت رجلا من مزينة سأل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وأنا أسمع - عن الضالة من الإبل ؟ فقال : " معها سقاؤها وحذاؤها ، لا يأكلها الذئب ، ترد الماء وتأكل من الشجر ، فدعها مكانها حتى يأتي باغيها " . قال : فضالة الغنم ؟ قال : " لك أو لأخيك أو للذئب ، اجمعها حتى يأتي باغيها " . قال : اللقطة نجدها ؟ قال : " ما كان في العامرة ، والسبيل العامرة فعرفها سنة ، فإن جاء باغيها فأدها إليه ، وإلا فهي لك " . قال : يا رسول الله ، فما يوجد في القرية الخراب العادي ؟ قال : " فيه وفي الركاز الخمس " .

                                                                                                                                                ورواه عمرو بن الحارث ، وهشام بن سعد ، عن عمرو بن شعيب ، عن أبيه ، عن عبد الله بن عمر . وبمعناه قال فيه : فكيف ترى في ضالة الغنم ، قال : " طعام مأكول لك أو لأخيك أو للذئب ، احبس على أخيك ضالته " . وقد مضى بإسناده في كتاب الزكاة .

                                                                                                                                                التالي السابق


                                                                                                                                                الخدمات العلمية