الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                صفحة جزء
                                                                                                                                                12158 باب ميراث الحمل

                                                                                                                                                ( أخبرنا ) أبو علي الروذباري ، أنا أبو بكر بن داسة ، ثنا أبو داود ، ثنا حسين بن معاذ ، ثنا عبد الأعلى ، ثنا محمد بن إسحاق ، عن يزيد بن عبد الله بن قسيط ، عن أبي هريرة ، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال : إذا استهل المولود ورث .

                                                                                                                                                ورواه ابن خزيمة عن الفضل بن يعقوب الجزري ، عن عبد الأعلى بهذا الإسناد مثله ، وزاد موصولا بالحديث : تلك طعنة الشيطان كل بني آدم نائلا منه تلك الطعنة ، إلا ما كان من مريم وابنها ، فإنها لما وضعتها أمها ، قالت : ( إني أعيذها بك وذريتها من الشيطان الرجيم ) فضرب دونها بحجاب ، فطعن فيه يعني في الحجاب . وفي رواية الأعرج عن أبي هريرة ، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - : كل بني آدم يطعن الشيطان في جنبه حين تلده أمه ، إلا عيسى ابن مريم ، ذهب يطعن فطعن في الحجاب . قال أبو هريرة : رأيت هذه الصرخة التي يصرخها الصبي حين تلده أمه فإنها منها .

                                                                                                                                                التالي السابق


                                                                                                                                                الخدمات العلمية