الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                صفحة جزء
                                                                                                                                                12560 ( قال البخاري ) : ويذكر عن الزبيدي عن الزهري .

                                                                                                                                                ( فذكر ما أخبرنا ) أبو علي الروذباري ، أنا محمد بن بكر ، ثنا أبو داود ، ثنا سعيد بن منصور ، ثنا إسماعيل بن عياش ، عن محمد بن الوليد الزبيدي ، عن الزهري أن عنبسة بن سعيد أخبره أنه سمع أبا هريرة يحدث سعيد بن العاص أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بعث أبان بن سعيد بن العاص على سرية من المدينة قبل نجد ، فقدم أبان بن سعيد وأصحابه على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بخيبر بعد أن فتحها ، وإن حزم خيلهم ليف ، فقال أبان : اقسم لنا يا رسول الله ، قال أبو هريرة : فقلت : لا تقسم لهم يا رسول الله . فقال أبان : أنت بها وبر تحدر علينا من رأس ضأن فقال النبي - صلى الله عليه وسلم - : اجلس يا أبان . ولم يقسم لهم رسول الله - صلى الله عليه وسلم .

                                                                                                                                                ( وكذلك ) رواه عبد الله بن سالم ، عن الزبيدي وهو فيما ذكره محمد بن يحيى الذهلي ، عن إسحاق بن إبراهيم الزبيدي ، عن عمرو بن الحارث ، عن عبد الله . قال محمد بن يحيى : لم يقم ابن عيينة - يعني متنه - والحديث حديث الزبيدي .

                                                                                                                                                التالي السابق


                                                                                                                                                الخدمات العلمية