الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                صفحة جزء
                                                                                                                                                18416 ( أخبرنا ) أبو عبد الله الحافظ ، ثنا علي بن حمشاذ - إملاء - ثنا محمد بن موسى بن أبي موسى ، ثنا محمد بن الفرج مولى بني هاشم . ( ح وأخبرنا ) أبو علي الروذباري ، أنبأ محمد بن بكر ، ثنا أبو داود ، ثنا محمد بن الفرج البغدادي ، ثنا ابن الزبرقان ، ثنا سليمان التيمي ، عن أبي عثمان النهدي ، عن سلمان - رضي الله عنه - قال : سئل النبي - صلى الله عليه وسلم - عن الجراد ، فقال : " أكثر جنود الله لا آكله ولا أحرمه " .

                                                                                                                                                قال أبو داود : رواه المعتمر عن أبيه ، عن أبي عثمان ، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - لم يذكر سلمان . ( قال الشيخ رحمه الله ) : وكذلك رواه الأنصاري ، عن سليمان .

                                                                                                                                                ( أخبرناه ) أبو الحسين بن بشران ، أنبأ إسماعيل الصفار ، ثنا أبو مسلم إبراهيم بن عبد الله ، ثنا الأنصاري محمد بن عبد الله ، حدثني سليمان التيمي ، عن أبي عثمان النهدي ، قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم : " أكثر جنود الله في الأرض الجراد ، لا آكله ولا أحرمه " .

                                                                                                                                                التالي السابق


                                                                                                                                                الخدمات العلمية