بسم الله الرحمن الرحيم كتاب الأحكام باب ذكر القضاة
2308 حدثنا حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة عن معلى بن منصور عن عبد الله بن جعفر عثمان بن محمد عن عن المقبري أبي هريرة من جعل قاضيا بين الناس فقد ذبح بغير سكين عن النبي صلى الله عليه وسلم قال
كتاب الأحكام
- باب ذكر القضاة
- باب التغليظ في الحيف والرشوة
- باب الحاكم يجتهد فيصيب الحق
- باب لا يحكم الحاكم وهو غضبان
- باب قضية الحاكم لا تحل حراما ولا تحرم حلالا
- باب من ادعى ما ليس له وخاصم فيه
- باب البينة على المدعي واليمين على المدعى عليه
- باب من حلف على يمين فاجرة ليقتطع بها مالا
- باب اليمين عند مقاطع الحقوق
- باب بما يستحلف أهل الكتاب
- باب الرجلان يدعيان السلعة وليس بينهما بينة
- باب من سرق له شيء فوجده في يد رجل اشتراه
- باب الحكم فيما أفسدت المواشي
- باب الحكم فيمن كسر شيئا
- باب الرجل يضع خشبة على جدار جاره
- باب إذا تشاجروا في قدر الطريق
- باب من بنى في حقه ما يضر بجاره
- باب الرجلان يدعيان في خص
- باب من اشترط الخلاص
- باب القضاء بالقرعة
- باب القافة
- باب تخيير الصبي بين أبويه
- باب الصلح
- باب الحجر على من يفسد ماله
- باب تفليس المعدم والبيع عليه لغرمائه
- باب من وجد متاعه بعينه عند رجل قد أفلس
- باب كراهية الشهادة لمن لم يستشهد
- باب الرجل عنده الشهادة ولا يعلم بها صاحبها
- باب الإشهاد على الديون
- باب من لا تجوز شهادته
- باب القضاء بالشاهد واليمين
- باب شهادة الزور
- باب شهادة أهل الكتاب بعضهم على بعض
التالي
السابق
قوله : ( فقد ذبح بغير سكين ) أريد به أنه ذبح بغير آلة الذبح ؛ لأن الذبح بالسكين أريح للذبيحة بخلافه بغيرها أو المراد ذبح لا ذبحا يقتله ، بل ذبحا يبقى فيه لا حيا ولا ميتا ؛ لأنه ليس ذبحا بسكين حتى يموت ، ولا هو سالم عن الذبح حتى يكون حيا ، وقيل : أراد الذبح غير المتعارف الذي هو عبارة عن هلاك دينه دون هلاك بدنه ، وذلك أنه ابتلي بالغناء الدائم والداء المعضل الذي يعقب الندامة إلى يوم القيامة ، والجمهور حملوه على والترغيب عنه لما فيه من الخطر . وحمله ذم التولي للقضاء ابن القاص على الترغيب فيه لما فيه من المجاهدة ، وقال بعضهم : معنى ذبح أنه ينبغي له أن يميت دواعيه الخبيثة وشهواته الرديئة ، وعلى هذا فالخبر بمنزلة الأمر ، والحديث إرشاد له إلى ما يليق بحاله لا يليق بمدح ولا ذم .