الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                        معلومات الكتاب

                                                                                                                        السنن الكبرى للنسائي

                                                                                                                        النسائي - أحمد بن شعيب النسائي

                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                        8 - إذا أراد أن يعتق العبد وأمته بأيهما يبدأ

                                                                                                                        5128 - أخبرنا محمد بن بشار ، قال : حدثنا حماد بن مسعدة ، قال : حدثنا عبيد الله بن موهب ، عن القاسم بن محمد ، عن عائشة ، قال : وأخبرنا إسحاق بن إبراهيم ، قال : أخبرنا حماد بن مسعدة ، قال : حدثنا ابن موهب ، عن القاسم بن محمد ، قال : كان لعائشة غلام وجارية زوج ، قالت : فأردت أن أعتقهما فذكرت ذلك لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال : ابدئي بالغلام قبل الجارية .

                                                                                                                        وقال محمد بن بشار في حديثه ، فقال النبي - صلى الله عليه وسلم - : إن أعتقتهما فابدئي بالرجل قبل المرأة
                                                                                                                        .

                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                        الخدمات العلمية