الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                        معلومات الكتاب

                                                                                                                        السنن الكبرى للنسائي

                                                                                                                        النسائي - أحمد بن شعيب النسائي

                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                        [ ص: 499 ] 29 - إشارة الحاكم على الخصم بالرفق

                                                                                                                        6147 - أخبرنا قتيبة بن سعيد ، قال : حدثنا الليث ، عن ابن شهاب ، عن عروة أنه حدثه أن عبد الله بن الزبير حدثه ، أن رجلا من الأنصار خاصم الزبير إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم في شراج الحرة التي يسقون بها النخل ، فقال : الأنصاري سرح الماء يمر فأبى عليه ، فاختصموا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم للزبير : اسق يا زبير ، ثم أرسل إلى جارك فغضب الأنصاري ، فقال : يا رسول الله ، أن كان ابن عمتك ؟ ! فتلون وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وقال : يا زبير ، اسق ، ثم احبس الماء حتى يرجع إلى الجدر ، فقال الزبير : والله إني لأحسب هذه الآية أنزلت في ذلك : فلا وربك لا يؤمنون .

                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                        الخدمات العلمية