الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                        معلومات الكتاب

                                                                                                                        السنن الكبرى للنسائي

                                                                                                                        النسائي - أحمد بن شعيب النسائي

                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                        28 - إشارة الحاكم على الخصم بالعفو

                                                                                                                        6145 - أخبرنا محمد بن بشار ، قال : حدثنا يحيى - يعني ابن سعيد - عن [ ص: 498 ] عوف بن أبي جميلة ، قال : حدثني حمزة أبو عمر العائذي ، قال : حدثنا علقمة بن وائل عن وائل ، قال : شهدت رسول الله صلى الله عليه وسلم حين جيء بالقاتل يقوده ولي المقتول في نسعة ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لولي المقتول : "أتعفو ؟ قال : لا. قال : تأخذ الدية ؟ قال : لا. قال : فتقتله ؟ قال : نعم ، قال : اذهب ، فلما ذهب يولى من عنده دعاه ، فقال : أتعفو ؟ قال : لا. قال : أتأخذ الدية ؟ قال : لا. قال : فتقتله ؟ قال : نعم. قال : اذهب به ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم عند ذلك : أما إنك إن عفوت عنه يبوء بإثمه وإثم صاحبك فعفا عنه وتركه ، فأنا رأيته يجر نسعته .

                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                        الخدمات العلمية