الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                        معلومات الكتاب

                                                                                                                        السنن الكبرى للنسائي

                                                                                                                        النسائي - أحمد بن شعيب النسائي

                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                        32 - ذكر قول النبي صلى الله عليه وسلم : الحسن والحسين ابناي

                                                                                                                        8670 - أخبرني القاسم بن زكريا بن دينار ، قال : حدثنا خالد بن مخلد ، قال : حدثني موسى - وهو ابن يعقوب الزمعي - عن عبد الله بن أبي بكر بن زيد بن المهاجر ، قال : أخبرني مسلم بن أبي سهل النبال ، قال : أخبرني حسن بن أسامة بن زيد بن حارثة ، قال : أخبرني أسامة بن زيد ، قال : طرقت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ليلة لبعض الحاجة ، فخرج وهو مشتمل على شيء لا أدري ما هو ، فلما فرغت من حاجتي ، قلت : ما هذا الذي أنت مشتمل عليه ؟ [ ص: 535 ] فكشف ، فإذا الحسن والحسين على وركيه ، فقال : هذان ابناي وابنا ابنتي ، اللهم إني أحبهما فأحبهما ، اللهم إنك تعلم أني أحبهما فأحبهما .

                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                        الخدمات العلمية