الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                        معلومات الكتاب

                                                                                                                        السنن الكبرى للنسائي

                                                                                                                        النسائي - أحمد بن شعيب النسائي

                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                        53 - حذيفة بن اليمان رضي الله عنه

                                                                                                                        8437 - أخبرنا الحسين بن منصور ، قال : حدثنا الحسين بن محمد أبو أحمد ، قال : حدثنا إسرائيل بن يونس ، عن ميسرة بن حبيب ، عن المنهال بن عمرو ، عن زر بن حبيش ، عن حذيفة بن اليمان ، قال : سألتني أمي : منذ متى عهدك بالنبي - صلى الله عليه وسلم - ؟ فقلت لها : منذ كذا وكذا ، فنالت مني ، وسبتني ، فقلت لها : دعيني ؛ فإني آتي النبي صلى الله عليه وسلم فأصلي معه المغرب ، ولا أدعه حتى يستغفر لي ولك ، فصليت معه [ ص: 425 ] المغرب ، فصلى إلى العشاء ، ثم انفتل وتبعته ، فعرض له عارض ، فأخذه وذهب فاتبعته ، فسمع صوتي ، فقال : من هذا ؟ فقلت : حذيفة ، فقال : ما لك ؟ فحدثته بالأمر ، فقال : غفر الله لك ولأمك ، أما رأيت العارض الذي عرض لي قبل ؟ قلت : بلى ، قال : هو ملك من الملائكة لم يهبط إلى الأرض قط قبل هذه الليلة ، استأذن ربه أن يسلم علي ، وبشرني أن الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة ، وأن فاطمة سيدة نساء أهل الجنة .

                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                        الخدمات العلمية