الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
معلومات الكتاب

الانتباه لما قال الحاكم ولم يخرجاه

محمد بن محمود بن إبراهيم عطية

صفحة جزء
6907 351 - 4 \ 39 (6823) قال: سمعت أبا العباس محمد بن يعقوب يقول: سمعت العباس بن محمد الدوري يقول: سمعت يحيى بن معين يذكر حديث ثابت، عن أنس رضي الله عنه: أن أم إبراهيم كانت تتهم برجل، فأمر النبي - صلى الله عليه وسلم - بضرب عنقه، فنظروا فإذا هو مجبوب. قلت ليحيى: من حدثك؟ قال: عفان، عن حماد بن سلمة . ثم قال الحاكم (6824): حدثناه علي بن حمشاد العدل، ثنا الحسين بن الفضل البجلي ومحمد بن غالب الضبي وهشام بن علي السدوسي قالوا: ثنا عفان، ثنا حماد بن سلمة ، ثنا ثابت، عن أنس رضي الله عنه: أن رجلا كان يتهم بأم إبراهيم ولد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لعلي: اذهب فاضرب عنقه، فأتاه علي رضي الله عنه ، فإذا هو في ركي يتبرد فيها، فقال له علي : اخرج، فناوله يده فأخرجه، فإذا هو مجبوب، ليس له ذكر. هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه. ا.هـ. كذا قال. وسكت عنه الذهبي ! [ ص: 361 ]

التالي السابق


[ ص: 361 ] قلت: أخرجه مسلم (2771) كتاب (التوبة) باب ( براءة حرم النبي - صلى الله عليه وسلم - من الريبة ) قال: حدثني زهير بن حرب، حدثنا عفان، حدثنا حماد بن سلمة ، أخبرنا ثابت، عن أنس : أن رجلا كان يتهم بأم ولد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لعلي: اذهب فاضرب عنقه، فأتاه علي فإذا هو في ركي يتبرد فيها، فقال له علي: اخرج، فناوله يده فأخرجه، فإذا هو مجبوب ليس له ذكر، فكف علي عنه، ثم أتى النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال: يا رسول الله، إنه لمجبوب، ما له ذكر.




الخدمات العلمية