الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
معلومات الكتاب

غذاء الألباب في شرح منظومة الآداب

السفاريني - محمد بن أحمد بن سالم السفاريني

صفحة جزء
وعمدة الحمام الدلك والدهن والانتقاع ، ويكون كل واحد من هذه الثلاثة باعتدال من غير إفراط ولا تفريط . وأفضل الانتقاع ما كان في الأبازين يعني المغاطس . [ ص: 396 ] وقد قال بعض الأطباء من دخل الحمام ولم يتغمر ولم ينتقع فقد جلب الضرر إلى نفسه . أراد بالغمر الدلك ، وقيل التكيس ، ولا منافاة فإن الغمر والدلك والتكيس المراد بها واحد . وينبغي التدريج في الخروج منه فإن خرج دفعة واحدة حصل له بعض ضرر خصوصا في الشتاء . وينبغي الراحة بعده كالنوم . قال بعض الأطباء : نومة بعد الحمام خير من شربة . وليتدثر ، فإن نكاية البرد عقبة شديدة . وهذه فوائد أجنبية .

التالي السابق


الخدمات العلمية