الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      والذين عملوا السيئات ثم تابوا من بعدها وآمنوا إن ربك من بعدها لغفور رحيم

                                                                                                                                                                                                                                      والذين عملوا السيئات أي سيئة كانت . [ ص: 276 ]

                                                                                                                                                                                                                                      ثم تابوا عن تلك السيئات .

                                                                                                                                                                                                                                      من بعدها ; أي : من بعد عملها .

                                                                                                                                                                                                                                      وآمنوا إيمانا صحيحا خالصا ، واشتغلوا بإقامة ما هو من مقتضياته من الأعمال الصالحة ، ولم يصروا على ما فعلوا كالطائفة الأولى .

                                                                                                                                                                                                                                      إن ربك من بعدها ; أي : من بعد تلك التوبة المقرونة بالإيمان .

                                                                                                                                                                                                                                      لغفور للذنوب إن عظمت وكثرت .

                                                                                                                                                                                                                                      رحيم مبالغ في إفاضة فنون الرحمة الدنيوية والأخروية ، والتعرض لعنوان الربوبية مع الإضافة إلى ضميره عليه السلام للتشريف .

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية