الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                            معلومات الكتاب

                                                                                                                            مواهب الجليل في شرح مختصر خليل

                                                                                                                            الحطاب - محمد بن محمد بن عبد الرحمن الرعينى

                                                                                                                            صفحة جزء
                                                                                                                            وسئل هل يصلي خلف القاتل ؟

                                                                                                                            فأجاب : أما المتعمد فلا تنبغي الصلاة خلفه ، وعن ابن حبيب ، وإن تاب ، والمستحب عندنا إذا أمكن من نفسه ، وعفي عنه وحسنت توبته أنه يصلي خلفه ، وإلا فلا يصلي خلفه ، ولا إعادة إذا فعل البرزلي فالحصول من هذه المسائل أن في إمامة الفاسق خلافا إذا وقعت هل يعيد في الوقت أو أبدا ، والفرق بين الجمعة وغيرها أو لا إعادة ، وهو الظاهر من جل فتاويهم ، وهو ظاهر المدونة عند بعضهم ، واختار اللخمي الفرق بين أن يكون فسقه متعلقا بالصلاة أو لا يحتمل أن يكون خلافا ، وإليه أشار بعض شيوخنا ، ومنهم من استبعد فيه الخلاف انتهى .

                                                                                                                            التالي السابق


                                                                                                                            الخدمات العلمية