ص ( وإن تأخر سفره )

ش : نحوه nindex.php?page=showalam&ids=12671لابن الحاجب واعترضه ابن عرفة فقال ورواية اللخمي من nindex.php?page=treesubj&link=17866قدم بلد البيع يتجر شاكا في قدر مقامه أتم ; لأن رجوعه ابتداء سفر إلا أن يعلم رجوعه قبل الأربعة خلاف قول nindex.php?page=showalam&ids=12671ابن الحاجب إن لم ينو أربعة قصر في غير وطنه أبدا ، ولو منتهى سفره انتهى . ونحو هذا الاعتراض لابن ناجي ونصه ظاهر الكتاب أنه إذا لم ينو أربعة أيام أنه يقصر وإن وصل منتهى سفره ، وهو نص nindex.php?page=showalam&ids=12671ابن الحاجب وبه أقول وشاهدت شيخنا - حفظه الله - يفتي به غير ما مرة ، وهو خلاف نقل اللخمي عن nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك في المبسوط فيمن قدم لبلد لبيع تجر شاكا في قدر مقامه فإنه يتم ; لأن رجوعه ابتداء سفر إلا أن يكون حاجتهم عند من يعلم أنه سيفرغ في يومين أو ثلاثة فيقصر ، انتهى . وذكر صاحب الطراز نحو كلام nindex.php?page=showalam&ids=12671ابن الحاجب فقال : لو نوى المسافر إقامة غير محدودة لينجز حاجته ، وفي اعتقاده أنها تنجز قبل الأربعة فهذا يقصر مدة مقامه ، وإن زادت على أربعة أيام ويمكن أن يقال كلام صاحب الطراز nindex.php?page=showalam&ids=12671وابن الحاجب والمصنف فيمن كان الغالب على ظنه إنجاز حاجته قبل [ ص: 151 ] الأربعة وكلام اللخمي في الشاك والمتوهم فتأمله ، والله تعالى أعلم .

ص ( وَإِنْ تَأَخَّرَ سَفَرُهُ )

ش : نَحْوُهُ nindex.php?page=showalam&ids=12671لِابْنِ الْحَاجِبِ وَاعْتَرَضَهُ ابْنُ عَرَفَةَ فَقَالَ وَرِوَايَةُ اللَّخْمِيِّ مَنْ nindex.php?page=treesubj&link=17866قَدِمَ بَلَدَ الْبَيْعِ يَتَّجِرُ شَاكًّا فِي قَدْرِ مُقَامِهِ أَتَمَّ ; لِأَنَّ رُجُوعَهُ ابْتِدَاءُ سَفَرٍ إلَّا أَنْ يَعْلَمَ رُجُوعَهُ قَبْلَ الْأَرْبَعَةِ خِلَافَ قَوْلِ nindex.php?page=showalam&ids=12671ابْنِ الْحَاجِبِ إنْ لَمْ يَنْوِ أَرْبَعَةً قَصَرَ فِي غَيْرِ وَطَنِهِ أَبَدًا ، وَلَوْ مُنْتَهَى سَفَرِهِ انْتَهَى . وَنَحْوُ هَذَا الِاعْتِرَاضِ لِابْنِ نَاجِي وَنَصُّهُ ظَاهِرُ الْكِتَابِ أَنَّهُ إذَا لَمْ يَنْوِ أَرْبَعَةَ أَيَّامٍ أَنَّهُ يَقْصُرُ وَإِنْ وَصَلَ مُنْتَهَى سَفَرِهِ ، وَهُوَ نَصُّ nindex.php?page=showalam&ids=12671ابْنِ الْحَاجِبِ وَبِهِ أَقُولُ وَشَاهَدْت شَيْخَنَا - حَفِظَهُ اللَّهُ - يُفْتِي بِهِ غَيْرَ مَا مَرَّةٍ ، وَهُوَ خِلَافُ نَقْلِ اللَّخْمِيِّ عَنْ nindex.php?page=showalam&ids=16867مَالِكٍ فِي الْمَبْسُوطِ فِيمَنْ قَدِمَ لِبَلَدٍ لِبَيْعِ تَجْرٍ شَاكًّا فِي قَدْرِ مُقَامِهِ فَإِنَّهُ يُتِمُّ ; لِأَنَّ رُجُوعَهُ ابْتِدَاءُ سَفَرٍ إلَّا أَنْ يَكُونَ حَاجَتُهُمْ عِنْدَ مَنْ يَعْلَمُ أَنَّهُ سَيَفْرُغُ فِي يَوْمَيْنِ أَوْ ثَلَاثَةٍ فَيَقْصُرَ ، انْتَهَى . وَذَكَرَ صَاحِبُ الطِّرَازِ نَحْوَ كَلَامِ nindex.php?page=showalam&ids=12671ابْنِ الْحَاجِبِ فَقَالَ : لَوْ نَوَى الْمُسَافِرُ إقَامَةً غَيْرَ مَحْدُودَةٍ لِيُنْجِزَ حَاجَتَهُ ، وَفِي اعْتِقَادِهِ أَنَّهَا تُنْجَزُ قَبْلَ الْأَرْبَعَةِ فَهَذَا يَقْصُرُ مُدَّةَ مُقَامِهِ ، وَإِنْ زَادَتْ عَلَى أَرْبَعَةِ أَيَّامٍ وَيُمْكِنُ أَنْ يُقَالَ كَلَامُ صَاحِبِ الطِّرَازِ nindex.php?page=showalam&ids=12671وَابْنِ الْحَاجِبِ وَالْمُصَنِّفِ فِيمَنْ كَانَ الْغَالِبُ عَلَى ظَنِّهِ إنْجَازَ حَاجَتِهِ قَبْلَ [ ص: 151 ] الْأَرْبَعَةِ وَكَلَامُ اللَّخْمِيِّ فِي الشَّاكِّ وَالْمُتَوَهِّمِ فَتَأَمَّلْهُ ، وَاَللَّهُ تَعَالَى أَعْلَمُ .